متى تدرك هاجرا أنسي! ؟
أني واصلتك رغم يأسي
أعوام مضت وانا أخيط
جسرا من شظايا الأمس
كل درى بما أداري وأعاند
في الصمت هواك كالمس
أقيم على زندك أفراحي
وأنتظر لعلك تملأ كأسي
وأرسل إليك همسا شوقي
فيعود إليا باكيا همسي
فأقص على الريح أنين وجع
فأجده يبكي وجعي المنسي
انا المعاندة في السر محبة
ومحاججة أنها وسوسة الخنس
ولكم قدمت فيها دروسا وعبرا
وما انتفعت اليوم من الدرس؟
أسير إليك والخطى مبعثرة
لا أعلم أين قدمي ولا رأسي
ولكم أشعار قد رددتها بأن
الهوى ليس حلي ولا لبسي
و تراني اليوم أعلن هواك
في حنايا فؤادي اول الغرس
فما استطعت غير البوح
بعشق أثمل رشفه نفسي
وكلما صحى عقلي ليفنده
هاج الفؤاد مؤكدا بالحس
أنت الجرح وأنت لي بلسمه
فخذني إليك عن رحى بأسي
فأنت الصخب المقيم في صمت
وأنت الهمسة المثلجة لحر النفس .
منيرة الشكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق