في الزحام
في الزحام قد قادني طيف يلام
في الزحام نحوى الطريق في إنتضام
تتر وجوه تختلف مثل الحمام
في الزحام يختلف صوت اللئام
تختلط كل الخلائط والشيام
تضهر مخالب تختفي
تضهر انياب تختفي في الضلام
تضهر وجوه ناعمة ووجوه يغطيها الكلام
في الزحام تدفن غرائز
ينفجر ايضا هناك صوت النعام
وانا في الوسط تائه بين الصور
ينعى ويبكي حضه هو ما إنتصر
يمسك بهذا يجرحه
ىيمسك بذاك يرميه يقطعه النمر
وانا هناك.....جالس ابكي الخطر
ابحث عن نفسي ..عن"انا"ضاع إحتضر
اصرخ ولكن سيلهم هو ينهمر
والموت إن مر من بينهم سرق بشر
لا ينضرون الا هنيهة
ويكملون... يتدفقون...يتدفقون
نحوى الطريق وفي الزحام
إلا قليل تحمل أقلامها
ترسم السيل الذي لا ينتضر
اوتنتقد،اوتصلح الطريق
إن الاقدام اعماها البصر
نحوى الخطر كل البشر
يتقاتلونة...يتدافعون
والآخر يودع صورة من ذي الصور
متقلبون..وانا بوسط السيل
اين من اعرف بالمختصر؟
اين الجميع اين المباني والقرى؟
هل اترك نفسي بين السيل تضيع؟
قد غابت الانفاس مني تقطعت
تعب يرقع نفسه والعين منه تماطلت
الناس تمشي تهاطلت
انزوي نحوى خيالي لارتوي
واغوص في بحر الروي
في عالمي وحروفي كلها احتوي
توقفت انضر من بعيد للزحام
وقد ذهب الكلام
هذا الذي فقد في وسطه كل الانام
فأشد قلمي في وئام نحوى السكينة والسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق