ولجت السراب
أبحث عن داكرتي
أسبح في خلايا الأيام
تلك كانت ملهمتي
ملكتُ نفسي
اشتدّت أوصالي
جفت مواساتي
رغم ندى السحاب
دونتُ في صفحتي
بحبر الندى والزعفران
رسوما قديمة
غنّت لها الأزمان
بحروفي وكلماتي
آه يازمان
كم من مستنقع عاد بستان
وبستاني عاد مقبرتي
دفنت فيه السراب
حتى لا اجده
وقد ولى خراب...
== مصطفى مرون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق