غدا
كم يأخذ الموت من احباب كم يعذبنا
و ربما يبني بيوتا و يهدم جمعنا
نروي لأولادنا على غد بجهلنا
غدا نلتقي وفيه فراقنا
رأيتها بعيني وكانت تودعها
والشمس وراءها تختفي وتقبلها
إلتفتت لتنضر وببصري إحتضنتها
لتنثرني وتهديني قصيدة ابعثرها
رحلت...في الطريق انا تركتها
حسبت ان هناك غدا يأتيني بها
فقالت:نلتقي..وصدقتها
كلمتها بعد أن إنتهى وقتها
لمستها والنبض قد فارق قلبها
أمي...كم ثقيلة هي الكلمة لما قلتها
رديها امي اليست أعذب كلمة سمعتها؟
آآه من الموت..اهكذا ببساطة يأخذها؟
كيف نضمد الجراح وكيف نسعغها؟
كيف نخيط الحياة بصورتها نرقعها
تغيرت الحياة وتغير طعمها
حتى الشمس بخلت بنورها
ولولا الاله لما عدنا حياتنا نحتملها
فراقكي نار كيف نطفؤها؟
و تاريخي ذكريات كيف الملمها؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق