مع ‏كمااني / ‏بقلم ‏د ‏.دليلة ‏زغبيب

مع كمااني ...

أناا في انتظاارك ...!!

ليلتي اليوم حزينة ... 

وعيوني تحبس دموع الفرااق ...

أشعر دفء ذكريااتي المااضية ...

التي تشااركني في كل ليلة ...

وتأبى الرحيل عني ...

جلست بالقرب من ذااتي ... 

نظرت إلى السمااء ...

أرااقب سير النجوم ...

هاا هو القمر يشعّ نوراا ... 

ورغم ذلك فالظلام داامس ...

هدوءٌ مخيف ...

يسيطر على المكاان ... 

صمتٌ قااتل يغلبني ...

أريد التحدث أريد التعبير ...!!!

عن حزني عن وجعي بأي طريقة ...

لااا أستطيع ...!!

فأناا عااجزة عن التفكير ...

سأبقى هاا هناا حيث تركتني ...!!

سأنتظر حبيبي فهو يعلم  ...

أنني ماا زلت مستيقظة ...

أنتظر مجيئه هناا ...

ويعلم أن ناار الفرااق ...

قد أكلت جسدي الهزيل ...

اشتد الهوااء ...

ببردٌ يجتااح عظاامي ...

تأخر حبيبي ...

ربماا أنه لن يأتي اليوم ...

ليحدثني حديث الحب ...

الذي اعتدناا عليه دائماا ...

السااعة بعد منتصف الليل ...

لن أناام حتى يأتي ...

هااا هو حبيبي ...

يظهر من بعيد ...!!

يأتي مسرعاا نحوي ...

ربماا أنه اشتااق لي ...

بعد هذاا الفرالق المرير ...

يبتسم ويحضنني من جديد ...

وإذاا بنسمة هوااء بااردة ...!!

تجتااح عظاامي مجدداا ...

وتقظني من حلمي الجميل ...

حلمي الذي تمنيت ...!!

أن لااا أصحو منه إلى الأبد ...

لم يكن حبيبي بل كاان طيفه ...!!

ربماا كتب علياا الحزن إلى الأبد ...

بعد طول الانتظاار يااا اناا...!!!

***********

-- د. دليلة زغبيب --