الأربعاء، 26 أغسطس 2020

عليكَ اغار

اكسري جدار الصمت
 و قولي اغار
و أطفئي 
ما بداخلكِ من نار
فأنا إن كتبت لاحدٍ 
فأنا اعنيك انتِ
فلا تلوميني
 فأنكِ ليَّ السكون 
و الاستقرار
قد اُجامل
 أو أواسي احداهنَّ
فواجبي أن أكتبَ
 و انسج الاشعار
فأن صنعت لكِ سُلماً
 و أرتقيتي به العلاء
فهذا لك اختبار
بعضهن يشكون الحب 
 و يبغون منه الفرار
و منهن من احبت
 و قبيلتها
 اعلنت العصيان
و حبيبها 
مع اسراب الطيور طار
و منهن من اختلت بليلها 
و انعزلت
حين تركها الحبيب 
و في غير دربٍ سار
و محبّ يصارع الحياة 
 و بعد أن حصل على الهدوء
و عاد الى صوابه
 سكن الدار
و منهن
 من وصف العشق
 كفراشة تدور 
كل يوم على زهرة
و لا تعلم ان الذبول
 مصير اجمل الازهار
و تنثر شَعرها حوله
  كي يفيض بِشِعره
و حين ينطق بهِ 
يتعليها الغرور 
و الاستكبار
منهن من تتمنى
 أن يمرض
 في حبها
ليبقى باحضانها 
  و جزء من جسمه 
صار
و حبيبة تشكو لحبيب 
خادع في غيبته
كي يزيد من حبها له
 و لغيره لا تختار
و أخرى تسأل 
اهو كاتب حروف الرسائل؟؟؟
و هل نسى كلمات الغزل؟  
ام الزمان عليها جار؟
و أخر يجلده المطر
 والريح تصفعه
و في مدينة العشق 
غابت الرياح 
و الامطار
فأنا خلقتُ 
على محبة الجميع
اشاركهم همومهم
مهما الزمان دار
الحب ليس امتلاك للغير
و لا هو احتلال
 و استعمار
ان لم احس بصحبتهم
فاليأخذني اللّه
 الى دار القرار
 بقلمي حسان ألأمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق