الجمعة، 25 فبراير 2022

معـا لم النفاية 
                          فى
                إحتفاليات عـوالم المد ن

ورقة ثانيه ......
مدخل ..
كل إبادة مشروع نفى  ربما يبدأعـلى نطاق واسع بالتقـنين البيئى بداية
من التهجير القسرى من إجل تخـطيط ماكان عشوائيا وينتهى إلى إبادة
سكان وطن أصلى وإحلال أخــر، وتذهب عملية النفى إلى أبعـد من هذا
من حيث اقتلا ع كل أخضروإحلال مداخن ، ومن جلب العبيد عـلى مدار
التاريخ الإنسانى من أجل خدمة  السيد فى قصور الترف إلى عـمل غـير
أدمى فى مزراع ملاك الأرض مع انتها ك كل المحرمات من أجـل المزيد
من الربح الذى يمضى قـدما إلى مزيد من التجـريـف المستمرفى صناعة
صورمن النفايات البشرية حتى ينتهى المطاف إلى مشروع المليارالذهبى
الذى يهدف إلى تقليل سكان كوكب الأرض فى مليارنسمة ، إنه المشروع
الذى بدأ قديمه برعاية الفكر الماسونى واستمر بدعم من الفكرالغربى فى
فى فلسفاته المادية التى لاترى الإنسان أكثر مـن مادة إستعما لية ، بـذلك
تم انتهاك الإنسان فى قدسيته بصور مختلفة مـن صناعة نفايته فى زمــن
العولمة ، فمن مكانة الإنسان القديم إلى عا لم الأشياء ــ الما بعد حداثى ــ
فى عـا لم القوة ، يتم الإنقـضاض عـلى وجه السرعة على الجنس البشرى
ومابين التخليق الوبا ئى الذى يعمل فيه الموت على رفع كفاءته فى تحقيق
حصاد عالى الوفرة من أجل مزيد من الموتى إلى مشروع الترقيم الذى يتم
فيه زراعة ـ شريحة الدجال ـ التى ستضع كل إنسان تحت صرامة المراقبة
حيث تضعه بداية من حياته إلى مماته تحت مصادرة فكرة الحريه بالمعـنى
الفـلسفى بوضع العالم بأسره تحـت رحمة التصرف الألكـترونى الذى يعــيد 
الناس فى طبعة جـديدة مابين سادة وعـبيد لتصل ذروة اللعـبة فى وصولها
إلى امتلاك القدرية باستعاضة نفسها كبديل إلهى يملك فى الأرض المشيئة

نص  / محمد توفيق العــزونى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق