السبت، 13 أكتوبر 2018

الي كل شاب انهي دراسته ويجلس علي
                          المقهي والكافيه ينتظر التعيين
                     معتمدا علي بنك جيب أبيه،،،، 
            زورق يتهادي من بعيد فوق مرآة النهر،،يتراقص في سحر كالهمس،،مجداف
   يكسر ولكن في رقة اوتار الصمت،،،اتبين ملامح عن قرب،،اري زمنين،،،،ليسا
مختلفين،،،زمنين يكمل بعضهما البعض،،،شيخ يضرب بالمجداف،،في عزم،،بصمات
سنين فوق الوجه وفوق اليد،،شعيرات بيضاء تظهر من تحت غطاء الرأس،،، الأب يجدف
  في رشاقة شاب العشرين،،،وصبي،،، يلقي شبكته يسحبها مع أمل الرزق،،،،،شيخ
  يحمل أعباء سنين،،،،ثغر مبتسم يوحي بقناعة إيمان،،،،مازال الشيخ يجدف ويجدف،،،
  والبسمة تلمع فوق الثغر،،،الصبي يلم شباكه،،،يجمع رزقه ،،،يلقي ويلقي،،،،يأمل
  ويأمل،،،،والرزق يتوالي مع صبر السعي،،،
            لوحة فنان هي درس،،،لا يحتاج الي شرح،،،،،شيخ يسعي رغم تقدم عمر،،،
  وحريق السن،،،،،،صبي هو عون الاب،،،،يلتقيان علي نور أمل يزهر،،وعين تلمع ،،،
  وفجر حياة ،،،،من يتعلم؟! ،،،من يرصد من جيل اليوم؟!!!
                           بقلمي
                   عصمت أبو محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق