10«(( قصّةُ حبٍّ دُفن حيّا .. القصيدة الثالثة ))»10
( أنا .. في الرمال )
( ٢ )
أريدُ الجلوسَ ..
طويلاً طويلاً .. إلى شفتيكِ
وغمّازتيكِ .. ورقْراقَتيكِ الغوَالي
فَبي ..
عَطشُ موتٍ شنيع .. إليكِ
وبي جوعُ سنةٍ ..
وسنةٍ ..
وسنةٍ .. سَيثبُ .. سيهوِي عليكِ
فلا بِي ..
ولابكِ .. أو بالخلائقِ سوف يُبالي
أنا .. ماذا جرَى لي
فَقدتُ رشادي !
فقَدتُ سدادي !
فقَدتُ اتّزاني .. فقدتُ اعتدالي !
فماليَ .. مالي
أُوَلولُ مثل الثكَالَى .. أُهَبِّلُ مثل العِيالِ ؟!
أَيُذهبُ حبّي .. بأخلاقِ لُبّي ؟!
أيُذهبُ حبٌّ .. بلُبِّ الرجالِ الرجالِ ؟!
أحقّاً ..
- كما يزعمون - " شفائيَ .. بنتُ الحلالِ " ؟!
ومابيَ علَلٌ ..
ومابيَ خَبَلٌ ..
أنا بحرُ شعرٍ .. يهَيِّجني انفعالي
ولكن ْ ..
لأنّ مقامَك .. عندي رفيعٌ
وذاتُكِ حرَمٌ ..
مصونٌ منيعٌ .. عَليُّ الحصونِ شديدُ التعالي
فَلا .. لهواكِ
ولا .. لشذاكِ
ولا .. لطوافيَ حولَ حماكِ
ولو كان سرّاً .. بظَهرِ وقَعرِ الليالي
ويبقى التدلّي .. ببئرِ الخيالِ
فبيتي وبيتك فيهِ .. بهيٌّ
بعيدٌ عن الدنيا . .. خفِيٌّ
بعيدٌ ..
عنِ الزمنِ المدَجَّجْ .. بالعوازلِ والأهالي
وبالحرامِ .. وبالحلالِ
ويبقَى ابتهالي
ويبقى التمنّي
ويبقى التغنّي : تعالي .. تعالي
أحبُّكِ .. فوق احتمالِ احتمالي
تابعوني .. في الجزء الاخير
بقلمي المرسي النجار يوليو ٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق