الاثنين، 29 يوليو 2019

نداء الصمت / بقلم الشاعر السلطان علي

نداء الصمت
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ايها الضوء
الراقد بين الغيوم
اقترب اقترب اكثر
مكانك البعيد
ارتمي بين أحضاني
وكن طيراً
لتزين تلك الأعواد
اصابها الملل
بطول الانتظار
واطلق لي فجرا ً
بعد هذا الليل العتيد
ارسم لي املاً
كاد ان يتلاشى
او ينعدم
او ينصهر
بقيود الحديد
انزل حيث انا
حيث الصراع مع الذات
والتراكمات التي
اثقلت كاهلي
فمتى ينتهي الانتظار
لاغدار تلك المحطة
الصفراء المتهالكة
الموسومة بالفراق
لأعود من جديد
لقطار اللقاء
اسقط اشعتك
او بعض خيوطها
لأتلمس وجودك
بين ظلماتي
ووحشة ليلتي
لأشعر بالامل
الذي تلاشى
منذ الرحيل
لازلت اتنفس
ما تبقى منك
الذكريات
المعاكسات
وحفنة الصور
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛،،،،؛؛؛؛
قلمي
#السلطان_علي
في ١٢/٧/٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق