......جبرالخواطر..
.....بقلمي هواش ابو اسكندر
...انهت دراستها بتفوق اعتمدت على نفسها لامعيل لها الا الله وعمتها التي رعتها منذ نعونة اظافرها...انها فاطمة عبيد سويلم
من مصر الشقيقة
اراد احد زملائها بالكلية التقدم لخطبتها فرفضت والدته لأنها وحيدة
ليس لها عزوة واصر والده كذلك
ذهبت الى العمدة وطلبت منه ان يصبح وكيلها ..فاعتذر ساخرا بقهقة
استهزاء
لمن لك انتي..
ذهبت الى مدير المركز وطلبت منه نفس الطلب .اعتذر لكن بأدب
اسوددت الدتيا بوجهها
فخطر لها خاطر ان تكتب لجمال عبد الناصر رئيس الجمهورية وتشرح له
وضعها...
كان من عادة عبد الناصر ان يقرأ بريد الناس بنفسه ويكتب
لمحمود الجيار رئيس مكتبه ان يحل المشاكل
لكن عند رسالة فاطمة كان له راي اخر
طلب من محافظ المنصور ان يذهب للقرية..
ويخبر العمدة ان يجهز صيوان الفرح
لأن وفد من رئاسة الجمهورية سيحضر للقرية
وان يخبر فاطمة ان تجهز نفسها غدا بعد صلاة الظهر..واهل خطيبها كذلك
ذهب محمود الجيار واشترى قطعة
ذهب ب25جنيه من حساب عبد الناصر..
استدغى شيخ الازهر لمكتبه..
وبعد صلاة الظهر فوجئ الحضور
بعبد الناصر شخصيا يدخل لصيوان الفرح
واحضر فاطمة وخطيبها واهله
فخاطب عبد الناصر والد خطيبها
انا موكل فاطمة سويلم
ماذا قلت طبعا بالرضى والمباركة
وكيلها جمال عبد الناصر
الشهود محمود الجيار ومخافظ المنصورة
المأذون شيخ الازهر
كم عي لفتة انساتية رائعة خلدها الزمن
ولسوف يعطيك ربك فترضى..
ايجود اجمل من هذا الموقف..
وحينما هم بالمغادرة خاطب العريس الخميس القادم الغداء
في بيت ولي امرها عبظ الناصر
رحمك الله واسكنك فسيح جناته
وجبر الله خاطرك مثلما جبرت خاطرها
الأربعاء، 31 يوليو 2019
جبر الخواطر / بقلم الأديب هواش أبوإسكندر الأحمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق