توق
...
استنطق الجدران
والجدران أحيانا تردُّ !
وتبيحني سرًا قديمًا
حيث يُفتح ثمّ بُعدُ
بُعد الحيارى
والسهارى
من حراك التوق يبدو
كشف الجنون عن الجنان
مطلةً والبِشر مدُّ
فيها أسيح وقد أتيه
فلستُ منها أُستَردُّ
هذا الجدار حديقتي الغنّاء
مالي عنه بدُّ
حريتي و إرداتي فيهِ
وفيه طال سعْدُ
د. أحمد علي الناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق