الأحد، 28 يوليو 2019

شكوي البحر / بقلم الأديب محمد رمضان خرابيشو

شكوي البحر
   **********
تعالي نعم أنت تعالي
أشكو لك الزمن
كنت لك صديق وحبيب
ولفؤادك سكن
وطالما سمعتك فأسمع
لعلك تخفف محن
لكن دون دمع فحياتك
أعرفها كلها شجن
قدتتسأل لما أخترتك لأنك
علي السرتؤتمن
        ****
أسمع هذه هي واحدة
من أسراري
مياهي هي دموع الأحبة
وجراحهم ناري
والموج علي كل خائن
هو ثواري
قد قررت أفارق دنياهم
عجزت عن أستمراري
لكن عندما يأتيني حبيب
تحن له أوتاري
   ****
أري عيناك غرغرت حبيبي
ببعض من الدموع
أراك تخالف شرط  الأتفاق
فرغم كونك موجوع
رغم إنك عشت مثل البقية
في أوهام مخدوع
لن أبالي بك ولا بدمعك
وسأكمل الموضوع
ولا حتي بصراخ قلبك
ولو أنه مسموع
      ****
أستطرد قائلاً أتعرف
كم العشاق
الذين مرو بي وأغرقهم
حنين الأشواق
وآلامهم مر سنين البعد
ووجع الفراق
وأحترقت قلوبهم بنار
العشق والأشتياق
وضاع منهم عمر وطريق
وزاغت الأحداق
        *****
أبوح لك سر إن داخلي
حمم و براكين
أسرار و قصص للعشق
ووجع العاشقين
لكن يكفي هذا فأنا أراك
ضعيف مسكين
فالعذاب أخذ منك مأخذه
أراك من المعذبين
لكن عندما تبرأ من عذابك
تعال لا تتركني حزين

بقلمي/محمد رمضان خرابيشو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق