الثلاثاء، 16 يوليو 2019

جفاء ...بقلمو

جفاء.. بقلمي
دخلت الناس بيننا
وأوقعتنا بخلاف وحلَّ بيننا الجفاء..
وحزنَ نبع المشاعر وأدمعت جداولنا
عن شحيح الماء وتلوث الهواء..
كيف وأنا وأنتِ حقيقةً مأكدة
متطابقة استوطنا بلاد العشاق وأخذنا
الجنسية واعتبرنا مواطنان صالحان
وقد تم ترشيحنا من قبل قاضي العشاق للزواج والإنجاب والتمتع وكتابة قصص المشاعر..
كيف قولي وقرري وأنا معكي هل
سنحجب الناس عنّا ونعود.. لنعيد الماء
للورود.. والدماء للأوردة.. والهواء للأنفاس.. صمتت قليلاً وصمتت وصمت كل شيء إلا نظراتنا قالت الحق معك
فأنا ما خلقتُ إلا إلك.. شرع أبوابك أعد
إلى حطب مشاعري نارك.. إسمعني من شِعْرك.. إتركني أذوب في عشقك
فأنتَ حبيبي الذي لن أحيا إلا زمنك
والناس كلُ الناس أصبحوا من هذه اللحظة خلفي وخلفك..
دمشق 16..7… 2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق