ماأبشع الذين يخونون أوطانهم
أمَّا ماهي تسمية أولئك الذين تَرَقُّوا في المناصب تَحايلاً ، حتى توصل البعض منهم لِسَدَّةِ الحكم في بعض البلدان ، وهم ليسوا من أبناء البلد ، إنما هم نتيجة زراعة مُخابراتية ، كانوا قد خَططوا لها في ماضي الأزمنة ،
وبالتالي هم يعملون في الظل ، وبحجج واهية على التخريب في مؤسسات دولة إقامتهم المزعومة بنشر الجَهل والتخلف وتفكيك المجتمع إلى طبقات ، خدمة لِوطنهم الأم ، وقد يُضَحَّون بأنفسهم من أجل ذلك ، وبالتالي يُقَدمون خدمات كبيرة لشعوبهم ووطنهم الأم ، ويستحقون أن تُكَرِّمهم حكوماتهم بأعلى الأوسمة
أظن وإن بعض الظن إثماً ، أن الكثير مِنَ الحكام في العالم الثالث ينضوون تحت هذا البند ،
ولا يفوتهم أنَّ ( الغاية تبرر الوسيلة )
...................... ماجد المحمد
حُكام بالوكالة _
فَخ امبريالي ...
لِشعوب مظلومة !
..........
إعلام العالم _
بِرُمَّتِهِ .....
إعلام كاذب !
...............
إتِّهامات مُتَبادلة _
في آتون هذه الحرب ....
مجازر مرعبة !
................
أوبئة وحروب _
نار تأكل الجميع ...
أوقدها الطغاة !
................
عن التطور والعلوم _
تَعامى الكهنة ...
حماقة مُرَكبة !
.............
لَمَعان وبريق _
غيوم حُبلى ....
ربما سينتعش الربيع
...............
الظلم والجَهل _
حَليفان لاينفكان ...
الطغاة والكهنة !
.................
حروب وأوبئة _
الجوع ....
حليف ثالث !
......................... ماجد المحمد ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق