السبت، 25 أبريل 2020

ماأبشع الذين يخونون أوطانهم 
أمَّا ماهي تسمية  أولئك الذين تَرَقُّوا  في المناصب تَحايلاً ، حتى توصل البعض منهم  لِسَدَّةِ الحكم في بعض البلدان ، وهم ليسوا من أبناء البلد ، إنما هم نتيجة زراعة مُخابراتية ، كانوا قد خَططوا لها في ماضي الأزمنة ، 
وبالتالي هم يعملون في الظل ، وبحجج  واهية على التخريب في مؤسسات دولة إقامتهم المزعومة بنشر الجَهل والتخلف  وتفكيك المجتمع إلى طبقات ، خدمة لِوطنهم الأم ، وقد يُضَحَّون بأنفسهم من أجل ذلك ، وبالتالي يُقَدمون خدمات كبيرة لشعوبهم ووطنهم الأم ، ويستحقون أن تُكَرِّمهم حكوماتهم بأعلى الأوسمة 
أظن وإن بعض الظن إثماً ، أن الكثير مِنَ الحكام في العالم الثالث ينضوون تحت هذا البند ، 
ولا يفوتهم أنَّ ( الغاية تبرر الوسيلة )
...................... ماجد المحمد 
حُكام بالوكالة _
فَخ امبريالي ...
لِشعوب مظلومة !
..........
إعلام العالم _
بِرُمَّتِهِ .....
إعلام كاذب !
...............
إتِّهامات مُتَبادلة _
في آتون هذه الحرب ....
مجازر مرعبة !
................
أوبئة وحروب _
نار تأكل الجميع ...
أوقدها الطغاة !
................
عن التطور والعلوم _
تَعامى الكهنة ... 
حماقة مُرَكبة !
.............
لَمَعان وبريق _
غيوم حُبلى .... 
ربما سينتعش الربيع
............... 
 الظلم والجَهل _
حَليفان لاينفكان ...
الطغاة والكهنة !
.................
حروب وأوبئة _
الجوع .... 
حليف ثالث !
......................... ماجد المحمد ......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق