الأحد، 31 مايو 2020

حوار

تسألني
 ياهذا العاشق مثلي
كم عمرك بالله عليك
قلت لها 
وانا كالطاوس
بحبي أتبختر
تحملني اللهفه شوقا
ضاعت ايامه
واغتال سنيني 
وجع الدهر
 والشيب كالعشب
 يغزو مفرقي
وفوقه قد عمر
وتكالبت اﻷيام علي
اولا اعرف اين المفر
وحطمت اﻷحلام مجاديفي
خذلتني امواج البحر
امسيت اهلوس كالمجنون
أجر اذيال الخيبة 
وأحصي أيام العمر
حتى احسب
 اني أخطأت العد
فعذرا 
أن لم أعرف
كم اصبح عمري
لكني مازلت
 اعشق كالفراشات
عبير الزهر
وواحة ايامي 
عشقا تكبر
وإباري حديقة ازهاري
 فتورق فيها 
اورادي عمرا آخضر
يسمو كي يبقى
مزهوا بالعطر
تتبرعم فيه الأيام
كأوراق العنبر 
اما يكفي هذا
يامن تسألني 
كم امسى العمر
ام انك مازلت
تريد منى  اجوبة  اكثر
يا من تسأل
عن عمر ولى
فخريفي 
يحاول قتلي يصفر
لكن ربيعي
مازال به الورد 
الاصفر والاخضر والاحمر
 اعطر انفاسي منه 
واكابر دوما
كي ابقى مثل 
شباب اليوم  وسيما
ولا يوما اكبر
فهلم الي 
وشاركني الفرحة
يا من تسألني
عن عمر ادبر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق