حوار
تسألني
ياهذا العاشق مثلي
كم عمرك بالله عليك
قلت لها
وانا كالطاوس
بحبي أتبختر
تحملني اللهفه شوقا
ضاعت ايامه
واغتال سنيني
وجع الدهر
والشيب كالعشب
يغزو مفرقي
وفوقه قد عمر
وتكالبت اﻷيام علي
اولا اعرف اين المفر
وحطمت اﻷحلام مجاديفي
خذلتني امواج البحر
امسيت اهلوس كالمجنون
أجر اذيال الخيبة
وأحصي أيام العمر
حتى احسب
اني أخطأت العد
فعذرا
أن لم أعرف
كم اصبح عمري
لكني مازلت
اعشق كالفراشات
عبير الزهر
وواحة ايامي
عشقا تكبر
وإباري حديقة ازهاري
فتورق فيها
اورادي عمرا آخضر
يسمو كي يبقى
مزهوا بالعطر
تتبرعم فيه الأيام
كأوراق العنبر
اما يكفي هذا
يامن تسألني
كم امسى العمر
ام انك مازلت
تريد منى اجوبة اكثر
يا من تسأل
عن عمر ولى
فخريفي
يحاول قتلي يصفر
لكن ربيعي
مازال به الورد
الاصفر والاخضر والاحمر
اعطر انفاسي منه
واكابر دوما
كي ابقى مثل
شباب اليوم وسيما
ولا يوما اكبر
فهلم الي
وشاركني الفرحة
يا من تسألني
عن عمر ادبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق