الخميس، 21 مايو 2020

رحلتي وما زلتي تسكني
بين كلماتي  وأحلامي وآهاتي
فلا تلوميني مهما طال الغياب
فدموعي التي فاضت وسالت
فكم كان خلفهاألم و عذاب
لقد أمضيت عمري تائها 
حتى ضاعت أيام  الشباب
قدري أن أمضي وحدي
ولا أرى أمامي إلا الأغراب
فجراح قلبي مازالت  بليغة
ربما تلتئم بعد الغياب
 ونار الحب في قلبي
 فمن إذا  سيطفئها
بعد أن يغادر الأحباب
فأرحلي ولا تسألي عني 
فقد تصفي  حينها الحساب
فهل كانت  قصة حبنا وهما
أوربما شيء من السراب
سأحمل آلامي في قلبي
فمازالت  عليه آثار الحراب
والبيت الذي كان يجمعنا
فقد تحول إلى خراب
وها أنا أغلقت  الأبواب
وماذا بعد  كل هذا العذاب
فخذيه ولا تسألي عني
وانتبهي الى ذاك الكتاب
فيه شرحت  ما جرى معنا
ووضحت مختلف الأسباب
وها أنا راحل عن بيتنا
ولكن بدون أي عتاب
فما حملت شيئا في يدي
إلا حقيبتي وبعض الثياب
الشاعر اسماعيل الشيخ عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق