الأحد، 31 مايو 2020

ضاق الفؤاد وأنت الغائبة
يدمى الفؤاد بجرح ليس يلتئم 
ارفقي بحالي فقلبي كله ألم
صوت الحب وذاك اللحن والنغم
العمر من دونها كأنه العدم
عيونها سحر و دلال
تنهيداتي بين الضلوع تحسرت
إنك لو تطلبين عمري لأعطيك إياه
جعلتني عاشقا متفردا
أترنم باسمك ولا أرى في الكون سواك
مزقت أحاسيسي 
خيبت كل ظنوني
زدت من هول همومي 
أهذا هو الحب الذي جئت به؟
أصبحت لعبة بين يديك
ياوجعا قد عذبني
وأزعجني وأحبطني
كان الكل يراني سعيدا
وأنت معي لأنك حينها كنت أنت الطبيب المداوي
الآن وقد هجرتني
ماذا أقول وقد حيرتني 
كنت الشدى  والعطر الذي يفوح
فأصبحت صحراءا بلا ماء
وصرت جثة همداء
تغلبت علي الدموع
وأسرني الحزن والشقاء
أنت الحب الذي راح
أنت الحاضر و الذكريات
لوسمحت لاتغادري حياتي 
حتى لا تفارقني الأحلام
ولاتهجرني الآمال
لملمي أوراق حبي
وهزي غصن جوارحي
فأنا عجزت عن نسيانك
منذ لقائنا الأول الذي كان حلما لم يكتمل
30/5/2020
بقلم/ المبدعة /شمس البارودي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق