العاشق
برعم لم يتفتّح
كان على ناصية الشوق
ينتظر قطرة الندى
امتطت قافلة الرياح
عانقته لثمته
وألقته من جديد
في الحياة
نادته الشّمس
كملّاح رمى متاعه
قرع باب الجداول
غرّدت له العنادل
والموج حمله معه
نثره في رحلة الصباح
الأمواج الهادئة
هلّلت له
والمصابيح نادته
فاستعذب الدرب
وانطلق في مسيرته
يبحث عن ذات
يغازلها
ويتغنى بمجدها...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق