الأربعاء، 20 مايو 2020

لم يكن في نيتي الحب
واحببتك
وفي اول حديث
 لنا أدركت أنك لست
صديقا عاديا لن أنجو منك 
 ومن متاهاتك 
أدركت أن  مفاتيح قلبي 
مغلقة منذ خمسين سنة
أصبحت في يدك أنت
 عقلي تاه في محياك 
  ماذا دهاك 
ياقلبي
أصبحت الحياة أنغاما 
في موسيقا هذا الحب
ما ذنب عيوني إن بكت أمس
ما ذنب قلبي أن تعلق 
بك
رحماك يارب
أنا تلك القادمة من أخر العوالم
 لكي أحبك أنت
 حتى حروف أبجديتي أغرقتها باسمك
وأصبحت عنوانا لكل
قصائدي
حتي نجوم الليل
 و القمر أصبح المنير
 في سماك أنت فقط
كل هذا الكون  شاهد على حبك
 شروق شمس الصبح
 وغروب المساء
يسألونني عنك
إنما خربشات مني لا تفي
 حق عشق إنني 
أنا التي قلت بأن قوانين
 العشق لا تقربني
كنت أكذب لغة الحب
كنت في خيالي
وكتبت عنك الكثير
والكثير
حتى لقبت بشاعرة الرومانسية
ولكن وقعت في حبك
اسيرة انا
فقد كان أقوى من كل تصوراتي
كيف استطعت
   أن تخترق بسهمك  
قلبي الضعيف
يا أنا  مجنونة في حق 
كل من يهوى قلبي
يا أنا التي لم يبق في 
ذاكرتي سوى اسمك
أنا وحروفي تائهون
 وكل أقلامي وسط هذا الحب
المملء بالضباب
 أصبحت عاشقة
لا ترى
 ولا تسمع
 ولا هواء لي إلا بك
عطفا بي  أيها العاشق
 فأنا ما عدت 
قادرة على هذا البلاء
أنا ولا لوم علي فيك 
ها أنا ذا أختم عباراتي
 ولا أختم سوى فضفضة 
 لك أنت
ارحم قلبي
من قسوة قلبك
بقلم بلقيس وليد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق