قالت تسافر
قالت تسافر
وأوجاع الهوى
حين الفراقِ
في الفؤاد أثقلُ
تسافر الآن وقد
ماس ربيعي باسما
يحنو إلى الشمسِ
وبالحبّ الخميل يخضل
شقائق النّعمان في ألوانها
وشالها في رقصةٍ تتمايلُ
من بعد عمرٍ بالصقيع
والثلوج يحفلُ
كم أورف العشّاق
زنبقا بدوحةٍ
فهزّت الريحَ مسرّاتٌ لهم
ودوحتي صمّاءُ
عنها يُغفلُ
أصابعي دعها فلا تشبكْ لها
بَرد أناملي يخيفني
تجلّدت
فغادرْ
دعْ دموعي بارتياحٍ تهملُ
فخدّيَ الأخدود أيكٌ
قد شدا التغريدَ فيه البلبلُ
فلا تقلْ شيئا مسوّفا لعذرٍ
مثل ترجيع الصّدى
ما كنتُ أحسب السّراب
حلّ في دوحتي غدا يتسلّلُ
غادرْ فلن أرنو
إلى خلفي كعشاق الصِّبا
فالموت كأسي
وهو المستقبلُ
بقلمي ابراهيم أحمد عمران ٢٠٢٠/٥/١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق