الثلاثاء، 19 مايو 2020

(((الصديق  الأخ )))

مَنْ  ذا  يغذّ السيرَ فيها  ويضطربُ
إنْ همَّ خطبٌ  وإن حلّتْ بك الكُربُ

تراه   مستفسراً  عن   كلِّ   مظلمةٍ
وكلّ     نائبةٍ      بالكاد      تقتربُ

يكابد   النفسَ   للتهوين  مِن   ألمٍ
ويبذلُ الروحَ إنْ غاصتْ بك الركبُ

يقاسمُ    الهمَّ  ملهوفاً   وفي   كَبدٍ
ويقسمُ   الزادَ  لا   زُلفى  ولا   أربُ

ويحفظُ  العرضَ  في  دهماءَ  نازلةٍ
ويرفعُ    الحيفَ   ملهوفاً   ويُنتدَبُ

نعْمَ    الصديقُ   أخٌ   في كلّ  نائبةٍ
من الحياةِ  ولو  ساءتْ  بكَ  الرتبُ

فذلك   الكنزُ   فاحرصْ  في  موَدَّتهِ
فهو    الملاذُ    وإنْ  أردتْهُ    الذهبُ

بقلمي :خالدمحمد إبراهيم/سوريا/حلب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق