كم اعشق تلك الحقوق التي تجعلني بطفولتي مهما بلغت من العمر..
لا تثقل كاهلي لإثبت قوتي..
ولا تجعلني أرى حياتي ساحة معركة احارب فيها..
تلك التي تشعرني بالأتكال لا بعجز... وتجعلني ضلعاً ليناً للضعيف..
فأنا لا يعنيني استقلالي بقدر ما يعنيني احتلال قلبه ❤️..
ولا يرتاحني الشعور بالمساوة بقدر راحتي بالشعور الدائمي بأني بحاجته..
بأنني طفلته متى ما أردت ذلك..
وبأني جزء منه لن يستقل عنه يوما...
وسيستوطن كيانه طوال الوقت..
مهما بلغت من المعرفة..
اريده ان يبقى بوصلتي التي تبقيني في دار الأمان..
ومهما بلغت من النجاح..
لم يهمني ازا لم يكن هوو اول من يقلدني بقلادة النجاح..
ومهما تعاليت بين النجوم لم يهمني ازا لم يكن هو سهيلي الذي اهتدي به..
اريد ان تمطر احلامي دون ان اخرج من تحت مظلته..
وان تثمر اعمالي وان غصناً امتد من جزعه..
ليقى وسادتي ومأمني واماني..
لأبقى طفلته..
التي تشغل وقته..
ومدللته..
التي تشغل افكاره..
فرغم كل الشعارات التي ترفع لحق المساوة والعدل انا أرى أن اعظم حق للمرأة هيي ان تعيش بقلب رجل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق