الأحد، 31 مايو 2020

حين أتعرّف 
على وجهك المُخضَرّ
المشع نور 
في زحام البشر 
سأهرع إليك كطفل
اشتاق حضناً 
بعد برد

وسأسرع بهتافي 
المكبوت من سنين
اقترب 
سأخبرك بسرّ
قد كنت ضيفاً
في ضجيج  ليلي
نشرب  العنب
في كؤوس الحلم 
حتى طلوع الفجر 

سأغادر الحلم مرّة 
وأدخل واقع الأمر 
لأجرّب كيف 
تنتفض الأطراف 
وارتعاشات النبض

بعدها 
لن أخشى شيء
 وأنسى مايدور 
حولي 
سأمارس عليك
 كل فنون جنوني  
وأحرر من كلامي
الصمت 

لن أمنع 
خصلات شعري 
المجدولة
من انفلاتها
سأدعها تقفز 
في الفراغ
وتحطّ فوق الصدر
لتتمرّغ بالعطر 
 

سلوى بسيمة( عشتار المثلثة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق