الاثنين، 17 أغسطس 2020

قال 
كم طال ليلي وغيابك أرهقني 
قالت 
وكم أتعبتني تصرفاتك ونزواتك 
قال 
اما آن الآوان لتغفري وتصفحي 
قالت 
أمضيت السنون وانا اعفو واصفح 
قال 
اعلم جيدا كم ألمتك  ولم
 تتكلمي 
وكنت نعم الزوجه الوفيه وما 
زلت 
ولكن الكبر من طباعي فما انا بفاعل 
وانت بقلبك الكبير تستقطب كل مجالس ومتحدث 
الغيرة تقتل كل جوارحي وآراك الآن عن حياتي تبعدي وتترفعي
 سلكت كل السبل لترجعي واعيد البسمه لوجهك فتبسمي 
قالت 
والدمع يملؤ قلبها قد فاااات الآوان الآن وانصرم 
ماعاد الفؤاد إليك يميل بعد ان ازداد أنينه 
ماعاد ينفع وعد ولا خطاب وما عاد وفاء العهد عندك واجب
قال 
بلهجه المتعجرف ستندمين على 
فراقي تأكدي 
 فاسلك سبيلك فانت اليوم  طليقه 
فاليوم شؤم علينا عزيزتي  
قالت 
والدمع يملؤ المقلى انت من أفلت جواهر عمره

بتاريخ/ 17/8/2020/
 بقلم  Khetam Muna

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق