عائدون
.............
الله أكبــرُ يـا بـلادي أرعبــتْ جـيــش العــدا
كـم أذلّتْ أعنـق الغـزاة أوطـامع قـد اعتـدى
مـرّوا غـزاة عـابـرين والشعـب عـاد السيـدا
الشعــبُ لـن يستكيـن أو يلـن طـول المــدى
لـم يمـلّ ولــن يكـلّ سيقـاتـل حتـى بـالمـُدى
أو بـالحجـارة ان قـلّ السـلاح أو لن يــوجـدا
شعب تمـرّس على القتال فلن يهـاب الردى
عشْــقُ الشهادة مطلب أويحيا بأرضه خـالدا
مهمـا بغى الغـاصبون بغيهـم سينتهي مُبدّدا
أطفـالنــا دماؤهــم بـأرضهــم قطـرات نـدى
أنبتـت ســواعـدا تحمـي الكنيســة والمسجدا
وغيرهم همّـه المـال في البنـوك أن يرصدا
اشبـاع الغرائـز لا الكـرامـة همه أو سـؤددا
يكفي التجارة بالشعـوب بات نهارها أسـودا
ملّتْ ألاعيب القيادة وفسادهـا أصبح مؤكـدا
لابد من ثورة على العدو لتعيد لاجئا مشرّدا
الشعـبُ لن يبق بأوهام السلام مكبلا ومقيدا
هـذي فلسطيـن لـن تترك بـالـدّمـاء تُفـتـدى
عـائدون عـائـدون يا بـلادي رغم كيد العدا
محمد علقم/18/8/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق