أي تهنئة إلى وطني...بقلم صالح هادي العويدي العراق
يامنية القلب مري على دربي
تري طريقي أمتلأت وردا"وريحان
قد حللت قتلي منذ حرمت وصلي
فاجتمع اليوم لها في ذاك ضدان
وطني وأي تهنئة تليق بك
والله إليك قد زف التهاني
بماذا نمنيك؟!
وهل رد الله شيئاً من تلك الأماني؟!
بعد ما شبت في القلب نيران!!
يا وطني..
يابسمة طفلاً ضمني كالعرياني
بيوم„قد جفت فيه المغاني
وطني بحضرتك تقف خجلى
القوافي وترتعد المباني
ولو جئناك بالملك الضليل
ما كانت لتسعفه المعاني!!
وطني..
إن ثيابك المدماة لهي
في مهجتي كعندم قاني
وطني...
وأي تهنئة أقول..
ولمثلك قد أعد الله
الآرائك والعبقري الحسان
ولمثلك أعد الشراب
والأفنان والحور الغواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق