خاطرتي،،بين انوار هذا الفجر!!!
معني الحياة تجده وراء باب فضاء الصمت،،،باب يفتح امامك بلا دق أو طرق
يفتح لك بمجرد نية في هدوء مطلق،،وسكون ناعم،،،النية تتحول الي حركة،،شفافة
حركة ليس لها وقع اقدام الخطو،،،باب بلا صرير،،،لا تسمع له همسة حرف،،
في لحظة وصولك،،،أيد ناعمة تحملك،،تربت علي صدرك،،،تتناغم دقات القلب،،تسمو
الروح،،،انك تسبح في بحر نوري ازرق،،،يطربك خيال الصوت،،صوت،،كورال املس
خريرماء وردي شفاف ،،حفيف اغصان خضراء،،تداعب الماء برقة اوراق،،كرموش
العين،،،انوار تتتابع،،تتمازج،،في لوحة إبداع علوي،،لا تعرف من أنت،،فأنت في سياحة
في سباحة،،،حواس التقت في حاسة،،تري وتشم وتطرب وتنتشي في آن واحد،،،
غذاؤك ،،شرابك،،جمال،،صفاء عذوبة عزف،،،
بين اللوحة،،،في محراب سحر براق هفهاف،،تنسي أشياء تراب الارض،،لا تعرف
الا معني واحد لحياتك،،،الحب،،،،يولد طاقات انوار،،،،ينبت حدائق أزهار،،،ليعزف
كورال الحياة،،،عزفا لن تسمعه الا وراء الباب،،،،باب فضاء الصمت،،،ولكن،،هل يفتح
لك بابه،،،نعم،،،نعم،،،نعم،،،بصدق النية،،،ببياض الطوية،،،لتعيش ازلية جمال أبدي،،،
بقلمي عصمت أبو محمود
الأحد، 14 أكتوبر 2018
بين أنوار هذا الفجر!!!/ بقلم الأديب عصمت أبو أحمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق