شاطئ النجاة بقلمي ٱبو عمر
…………………………………… ..
كل منا يسبح فى بحر الحياة باحثا عن شاطىء نجاة يرسو عليه يفتش فى كل مكان على وجه البسيطة عله يجد هذا الشاطىء، يحمل معه فى سفره إلى هذا الشاطىءهمومه وأفكاره وطموحاته وأحزانه، يحمل على ظهره سنوات العمر بحلوها ومرها ‘يحمل الماضى والحاضر والتاريخ بانتصاراته وانتكاساته ‘يحمل القيم والسلوكيات والمبادىءوالمشاكل والعقبات‘ وآلام المرضى وآهات المعذبين‘ يحمل آمال البسطاء من الناس‘ وطموحات الأغنياء ‘وهموم ومشاكل الوطن‘ عبق الماضى وعطر الحاضر ورائحة المستقبل ‘يحمل كل ما يدور من حوله من موضوعات فى شتى مناحى الحياة من الحب والوفاءو النوروالظلام ‘ والعمل والكفاح‘
والدموع والضحكات ‘والتواضع والكبرياء‘ بل يحمل كل مفردات الحياة
ومن وجهة نظرى أرى ان هذا الشاطىءفيه راحة للمعذبين‘ حيث يقطن فيه ذوى الخصال الحميدةة والأخلاق الرفيعة ففيه الحب والخير‘ والجمال والطهر‘ والعفاف والغنى‘ فيه يعيش المتمسكين بكل ما هو قيم واصيل، فيه يغتسل المذنبون من ذنوبهم، فيه المتمسكين باهداب الدين فيه عبق الماضى ورائحه الجدود والاباء، فيه المثالية والوفاء ،فيه العطف والود والاخاء ،فيه مداواة لكل جراح الماضى ،
فهيا بنا جميعا نسلك كل سبيل للوصول الى هذا الشاطىء لنكون على قرب من رب العباد ولنفوز بالثواب من الحق عز وجل ويجعله عامر
.... ...... ابوعمر....... . .............
الأحد، 14 أكتوبر 2018
شاطئ النجاة / بقلم الأديب أبو عمر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق