يا أوطان يكفي
وطني دموعي في هواك اجراسي
وطني لم يرو حرفي عنك عذالي
لم نعد ندري ومن يدري يرى وطني
انت الشوك فيَّ ام هم الشوك في قدمي
تعلم الصبر مني من ظفري الى رأسي
ضعت بضياعي فيك مستحكم الخنقي
ضللني فيك السواد سنين وبالضل لثمني
تلاالدهر في إذني وإيحاء سمائي الهمني
ان المستضعفين اقوى بالسيف والقلمي
صمت دهرا منتسي يمشي به يأسي
حتى رأت سهلة المنتظر قلمي
تبخرت افكاري سحاب اكتبه ويكتبني
انا وطني ووطني انا شفتيه بشوق فنجاني
من غير فكر تكون مهجر الاهل والابنائي
يامن بالعترة فضلت على الباقي
في ابي اللإباء انا وإباء ابي فيني
اناملي أقلام تشع الضوء في العربي
اكتب في صفحي لفاقد السبلي
ارسل بمد الضوء عزت العربي
على سطري الأماني بإمنيتي
إن تحضن أمطار افكاري عروبتي
اكن انا علم وانتي يالأعراب ساريتي
اكن ان المزن وهي العذب في
فم العالم الإنساني
اكن الحرف وهي الذكر ابدي تتلى مذكرتي
في واشنطن وباريس معطرتي
بلندن ومسكو والالمان تكنلوجيتها كلماتي
بالصين والإيطال والاسبان ودي يعود إنساني
سبل السلام انا وباب الرضى لرب باآياتي
رضوان اليماني كمال الحب تبيانه في الايادي
حبا هكذا الرتسم كتاب تمطره إيحائي
وفي العرب كلي والود منها وفيها مملكتي
اكن انا ضفتك وانتي الماء ياعذبي
سبل السلام اكتب في جبين الضوء أدبي
سلام على الدنيا يا شمسي وياقمري
يا أوطان يكفي من الإرهاق كفي
وكفكفي شرالتبني
احمل الحب وحرب الله معا إن ابى العاتي
ويكفي الذي يكفي العدل من كفة المهدي
الأديب/حيدررضوان.اليمن.الموعود
الأحد، 14 أكتوبر 2018
يا اوطان يكفي / بقلم الأديب حيدر رضوان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق