8«(( قصةُ حبٍّ دُفنَ حيّاً .. القصيدة الثالثة ))»8
( أنا .. في الرمال )
( ١ )
تعالي .. تعالي
بعادكِ .. فوق احتمالِ احتمالي
بعادكِ .. قحطٌ
ويأسٌ .. وموتٌ
وبعثٌ .. لقحطٍ .. وتالٍ .. لتالي
لكَم .. كنتُ أحمق ْ ؟!
لماذا قسوْتُ ولم أترَفّق ْ .. بحالي وحالي ؟!
لماذا ..
تر كتُك تحتَ السكاكين .. ياروح قلبي ؟!
سفكوا دماءك .. يافرخ حبّيَ
باسمِ ..
النصيبِ القشيبِ .. " الزواج المثالي " !
وباسمِ الحلالِ !
كمنطقِ .. غجَر الأهالي
لماذا ..
رضَختِ .. لأطماعِ أهلك ؟!
أهلِ الأذَى .. والعمَى .. والضلالِ ؟!
لوَ انّي أطَعتُكِ ..
يومَ الوداعِ .. الأخيرِ .. الأكيدِ .. المُحالِ
لوَ انّي خطفتُكِ ..
لا رتاحَ بالُكِ .. وارتاحَ بالي
ولكنّ ..
لكنّ ذلك .. ليسَ من شيٍمِ الرجالِ
لماذا ؟! .. وماذا فعَلنا ؟!
لِيقفَ الزمانُ .. علَينا ؟!
ويَسحقنا .. بتلك النعالِ الغلاظِ الثقالِ ؟!
لماذا ؟! .. وماذا علَينا ؟!
علَينا الرضا .. بالقضَا
عليك اغتيالي .. وتَركي لحالي
فإنّي ..
علَى الرغم منّي ..
قطَعتُ ..
بدمكِ الطهورِ .. الحصورِ .. اتّصالي
تابعوني
بقلمي المرسي النجار
يوليو ٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق