ياطائرَ الشوق قد أججت نيراني
لهفا لقلب يسكن باعماق وجداني
اغرقتني في بحر عينيك منفردا
متلاطم موجه والمجداف جافاني
هب غريقا قبلة تحييني وترعاني
هب لي من حور عينيك بارقة
تسلب ناظراي اتبعك بكل كياني
يا منية الروح رفقا بفؤادي المتفاني
مسلوب الارادة والهوي ويعصاني
ان امرته يلقي بامري الي النسيان
مذ عرفتك عصاني اللب ومهجتي
لا يرتدع لزجرتي ويرميني بالهذيان
حبك فطرة يلوكها قلبي ولساني
الشوق ممدد يحيل اختياري لاذعاني
مسير في هواك مكبل الابدان
يطاردني عشقك بيقظتي ومنامي
مسراه داخلي من الشريان للشريانِ
يعانق مهجتي يدغدغ فيكِ اشجاني
خذني اليك مكرمة لعاشق ولهان
تحلو حياته مؤبد لآخر الازمان
ض/علي عبدالله علي (علي صحافة)
الاثنين، 15 يوليو 2019
ياطائر الشوق / بقلم الأديب علي عبدالله علي الصحافة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق