هل تذكر يا بحر ؟ بقلم عبدالكريم يسف
في رحلاتي المتثالية إليك ، وقفت على اطرافك ذات يوم و سألت يومها نفسي ؟ أيكون لك كل هذا العرض و الطول و ليس لك في الخاطر إتساعا و صبرا ؟ و تسامحا و حنية فكلما اقترب من أطرافك صاحب أو زاءر إلا و إلتهمته كأنك جايع لم تأكل و لم تشرب منذ فترة ، رأيت فيك العجب العجاب ، ناس فيك تتوسل و تترجاك أن تعطيها فرصة أخرى للنجاة ! فلم تحن بل زادت امواجك هيجان و إكتسحت الأخضر و اليابس ، و لولى لطف الله لكنت أنا نفسي وجبة غدائية لأسماكك ، لم أرى في حياتي اقصى منك قلبا و روحا ، لو كنت في تعاملك هذا ، تعطي الفرصة تلوى الأخرى و تنبه المتجريء عليك أن هذا لا يصح ، كنا قلنا لقد أعذر من أندر ، و لكنك تتصرف و كأنك المالك الوحيد لما بين الأرض و السماء ، خسارة !!!. أنك لا تعرف كيف ترد الجميل ! و لا تدري أيها صح ، الخطأ أم الصح !.
الجمعة، 26 يوليو 2019
هل تذكر يا بحر / بقلم الأديب عبدالكريم يسف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق