السبت، 2 مايو 2020

شوكة؛
بيدالريح
وخزت عين السماء

فركت السماء عينها
بإصبع الوقت
لتفرز
وجعاً قد عَلَق
تعكّر صفو ازرقاقها
وأضحى احمرار 

رفَّ ؛
رمش السحاب حبّاً
ليغسل بكاءه
هموم العشب

ألبسها الحقل
طريَّ عشبه
كي لا يُخدشَ
بياض أقدامها

 على رؤوس الأصابع
دخلت فراشها
كي لا توقظ
أرق الليل

لازالت محتفظة
ببضع أوراق ربيعها
يرويهم خريفها
في الليالي الخاوية 

سلوى بسيمة( عشتار المثلثة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق