السبت، 2 مايو 2020

هي روحي 
غزال أهيف لبق 
وجه مشرق طلق 
عيونها للقلب تخترق 
والجوري على الشفتين يتألق 
ترف الفراشات صبحا تحييها 
والنحل 
من  الخدين يرتزق 
إذا شدت 
تمايل الورد مبتهجا 
تصغي العصافير للسمع تسترق 
إذا مرت 
وريح المسك يسبقها 
فزهر الرياض من عطرها عبق 
غادة حوراء 
والحسن يسكنها 
فاقت بحسنها كل من سبقوا 
كأنها النهر يفيض حبا 
فالحب من فيضه ورق 
عجبت للشمس 
غارت من مفاتنها 
والأقمار 
تكاد من الغيظ تنفلق 
قد أضرمت في القلب نارا للهوى 
فقلبي الآن بالنار يحترق 
يناجيها فؤادي 
يطلب قربها 
هي لا تبالي 
وللاعذار تختلق 
أحبها هي
بمثابة الروح من جسدي 
والجسم يأبى عن الروح يفترق بقلمي. نزار القطريب..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق