هي روحي
غزال أهيف لبق
وجه مشرق طلق
عيونها للقلب تخترق
والجوري على الشفتين يتألق
ترف الفراشات صبحا تحييها
والنحل
من الخدين يرتزق
إذا شدت
تمايل الورد مبتهجا
تصغي العصافير للسمع تسترق
إذا مرت
وريح المسك يسبقها
فزهر الرياض من عطرها عبق
غادة حوراء
والحسن يسكنها
فاقت بحسنها كل من سبقوا
كأنها النهر يفيض حبا
فالحب من فيضه ورق
عجبت للشمس
غارت من مفاتنها
والأقمار
تكاد من الغيظ تنفلق
قد أضرمت في القلب نارا للهوى
فقلبي الآن بالنار يحترق
يناجيها فؤادي
يطلب قربها
هي لا تبالي
وللاعذار تختلق
أحبها هي
بمثابة الروح من جسدي
والجسم يأبى عن الروح يفترق بقلمي. نزار القطريب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق