( أوجعته )
والظنون تعانق أفكاره
جالسا ينفث دخان سجائره
والغضب يزفر باانفاسه
أبتعد هكذا طالبته
رميت احلامي بسلة المهملات تظاهرت بقسوتي كالحجارة
فإذا به عاتب العهود وأصبحت لناظره مكاره
واخيرا ابتعد عن عالمي وأسراره
وبدأت ارقب مركبه وألحان حزني تعزفها القيثارة
اابكي أم أبتسم لما منهاره
اشتاقه لا أحتاجه لا أدعوه ليعود اتجرع ببعده كأس المرارة
لايدري لما فارقته وأنا المختارة
لم يشعر بخافقي ينادي اسمه ورسمته بقلبي بشطاره
غاضبا رحل عن دروبي وحملته رسالة كتبتها بدمع العين وانقطعت أخباره
أحببته ودعوته للبعد سلمته لحضن الفراق بجدارة
رفيقي كان وبحر حنان وصفاء غني لي بصوته أشعاره
غاضبا جر أذيال الخيبة ودفن ذكرى اسمي وعنوانه
رجوته الابتعاد وكلي يئن اقترب احضني ودع العناق يطول بعبارة
احبك اشتاقك احتاجك كالنحل يعانق أزهاره
كتبته عانقت طيفه وصوته ثم مزقت أوراقه
وقبلة الشفاه تندب دمعها بملامة
اوجعته فياليته يدري كم شق الفؤاد غيابه
قتلته بالحياة والموت يدعوني لزيارة
مقيدة يانبضا فارقته لعل الدروب تهديك قلبا تسكنه روحك مفرحة قلم عبر عن امتنان اوطانه
اوجعته وحطمت مركب الافراح نبضه أغوص ببحاره
كسرت الخواطر ونزف الحبر كنغصات شوك صباره
عاتب وغضب انفعل وانهال بالعتاب وظنها جكاره.
زفيت الوجع وكتمت الاه وفارق الميتة بالحياة فقالو عنها ظالمه جباره.
(أزف إليك الخبر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق