الأحد، 20 سبتمبر 2020

عمري ‏مر ‏كأني ‏في ‏محفل ‏/ ‏بقلم ‏هادي صابر عبيد‏

عُمري مر كأني في محفل 
 عزاء ميتةٍ والدفنُ مؤجلُ
 .
 وما دريتُ الدفنُ متى سيحل 
 يطولُ أمدهُ أم يقصر بهِ الأجل 
 .
 يا دار ميتةَ انتظاري قد طال 
 وما دريتُ أحمالي نورٌ أم ظلال 
 .
 هُدى وإذا الجنةُ بيننا ستفصِلُ
 جهنمُ  خيرٌ من الجنةِ معكِ الوصل 
 .
 وما نفعت الجنة وسواقي العسل 
 دون شهد المبسم عِطرُكِ والمُقل 
 .
 هُدى ويا ليت بجمعنا ولو على عجل 
 قبل موكِبُ رحيل الموت أن يصل 
 .
 كم مُشتاقٌ لرؤية وجهُكِ الجلل 
 وما همني بكِ الجمال إذا ارتحل 
  .
 هادي صابر عبيد 
 سورية / السويداء
 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق