رؤية...
من اسوأ انواع الظلم ان ندعي ان هناك عدلا على هذه الارض..
ليتنا نعرف وندرك تماما ان العدل من الفضائل وحق وواجب ان نعرفه ونعمل على انتشار العدالة ليصبح العالم ينعم بشئ من السعادة.. والعدالة لا تأتي من انسان يفضل ذاته وأنانيته على بني جنسه ويدعي نشر العدل ..
فالانسان يمكن ان يحقق نوع من العدالة اذا حاسب نفسه وبحرية بعيدا عن ما تحمله هذه النفس من حب الذات والانانية القاتلة ...
...انا برأي ...ان لا الاديان ولا كل المبادئ هي من تحقق العدالة ..
فالبشر وجدت على هذه الارض قبل الاديان وقبل المبادئ..
فكانوا تجمعهم الاخوة وانسانيتهم وحبهم للحياة قبل ان تلوثهم المصالح ...وظهور فئة تسيطر وسخرت كل امكانياتها بأتجاه مصالحها وانانيتها للسيطرة ..واطلقت عدة مسميات بهدف ان تسود وتسيطر على البشر من خلال
اللجوء الى الاديان ..والاخلاقيات ..والمبادئ ..وايضا حقوق الانسان هذه الكذبة الاخيرة ..
فكلها كانت كذبة مصطنعة ..تمت السيطرة على المستضعفين ..ونشر الجهل والغباء على هذه الارض الخيرة التي بنفاقهم حولوها الى كوبونات ومزارع لهم ..
نحن لا نعرف السعادة لاننا بعيدين جدااا عن معرفة انفسنا من الداخل بالدرجة الاولى ...وايضا بعيدون عن معرفة وادراك الخير بداخلنا ..فدائما نفكر بما هو فيه شرور ونستصعب فعل الخير حتى ندرك ما هي السعادة
والانسان ينتظر الى شئ يحفزه ويعلمه على فعل ما هو خيير لهذا سهلت السيطرة عليه وتخويفه من كل شئ ..من خلال حفنة من المدعين الدين والفضيلة وهم قمة النفاق والخداع كل ذلك يزيد الخوف والجهل وتزداد كبت حرية الفكر للانطلاق نحو العلم والمعرفة ...علينا اكتشاف انفسنا من داخلنا وبحرية تامة بعيدا عن هؤلاء المنظرين والمدعيين للاخلاق والفضيلة حتى نصل الى تحقيق ما نصبو اليه من الحرية والسلام وتحقيق نوع من العدالة
وأقول كلمة اخيرة
لا ينبغي ان نمشي ونختال عند الغنى ..
ونستضعف عندما تنزل علينا المصائب او حدوث مطب في حياتنا ....تحية لمن يقرأ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق