🚣♂️ تنفس بلا رئة
أبو أيهم النابلسي
تُرى ..
من يكون الغريب هنا
أنا ... ام الذاكره ؟
مررتُ من ههنا صدفة
وكنت بلا رئة اتنفسُ قهرا
وكان المكان هشيما وبوابة للزوابع
والزمان ضجيجٌ يرتّل قداسه في جفوني
فبعض الزمان يمارس فقئ العيون
وبعضٌ يمارس قطع الاصابع
فهذا المكان ... ليس مكاني
وهذا الزمان ... ليس زماني
ولكنني / مرغمٍ ان اظلّ أُصارع
هو الصمت ..
يكسر ما قد تبقّى من الكبرياء
يخبئ في الصدر لغماً وهمّا
فأمضي وحيداً أدقُّ الهواء
وأرسمُ وجهاً عتيقاً
على صرخةٍ من دماء
أُريدُ غيوماً
تبلل قهري وتنبت زرعي
وتطفيء كل الحريق
أُريدُ حبيباً
يلامس قلبي
واتْبَعهُ ان ضللتُ الطريق
أريد صباحا
أرى النور فيه/يدغدغ عقلي وفكري
وينشر فوق دروبي الشذا والرحيق
أُريد اتساعا
لأمضي الي حيث اصبو
ولا حاجزا يعتريني
ولا من مُعيق
تُرى .....
هل عرفت الطريق ؟؟
أبو أيهم النابلسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق