الاثنين، 28 سبتمبر 2020

حاولت أن أجد لك صرفة 
و ارفع بيني وبينك الكلفة 
وجدتك استوطنت المأوى 
و تربعت في الذاكرة 
و اتقنت سد المنافد 
كل صباح بالصوت العالي تنادي 
على نادل المقهى هات 
كأس القهوة المر 
به تزهر الحياة و تنشرح 
الكراسي ملأى 
و كؤوس القهوة عبيرها يتبخر 
و نحن حديثنا لن ينتهي 
النشوة تطلع مع الإبتسامة 
الرقيقة العدبة 
كأنها عيون تجري بالماء العدب 
نرتوي بالماء الدافيء 
ينعش النفس و يزيدها سلاما 
أيها التائهون  بين مقهى و مقهى 
حان الوقت لنقول أهلا و سهلا  
الصحة و العافية 
هي عنوان الحياة السعيدة 
تعالوا نبدأ الخطة 
و نسترجع ذكريات الزمن الجميل 
فننسى الماضي و الحاضر 
و نبدأ من جديد 
مع كأس خال من السكر  !
في 2020/09/28

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق