حاولت أن أجد لك صرفة
و ارفع بيني وبينك الكلفة
وجدتك استوطنت المأوى
و تربعت في الذاكرة
و اتقنت سد المنافد
كل صباح بالصوت العالي تنادي
على نادل المقهى هات
كأس القهوة المر
به تزهر الحياة و تنشرح
الكراسي ملأى
و كؤوس القهوة عبيرها يتبخر
و نحن حديثنا لن ينتهي
النشوة تطلع مع الإبتسامة
الرقيقة العدبة
كأنها عيون تجري بالماء العدب
نرتوي بالماء الدافيء
ينعش النفس و يزيدها سلاما
أيها التائهون بين مقهى و مقهى
حان الوقت لنقول أهلا و سهلا
الصحة و العافية
هي عنوان الحياة السعيدة
تعالوا نبدأ الخطة
و نسترجع ذكريات الزمن الجميل
فننسى الماضي و الحاضر
و نبدأ من جديد
مع كأس خال من السكر !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق