الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020

لا ‏لليأس ‏/ ‏بقلم ‏خالد ‏غيلان

لا لليأس

إلى هذه اللحظات ولم آيس مما ينزل من السماء ولكنها تبشرني بالجراد والدخان فماذا علي أن افعل سوى أني أقتات من الجراد وأستظل بالدخان يا له من حال لا يحسد عليه بشر ..
وها أنا أشتم عبق الكفاح وعطره الزاكي الذي لا يطيق استنشاقه الذين مردوا على النفاق وإلى جانبي كهلا مازلت اضمد جراحاته فتنبعث منها رائحة الدم في ليلة ظلماء لم يقترب فجرها الذي طالما انتظرته.. وتزداد المعاناة وإذا بكل ألمٍ يهون في سبيل تحقيق الهدف..
يقف الآن إلى جانبي شاب من تهامة قد  جن عقله يختلق الخرافات التي لا يقبلها عقلي ولكني أُنصت إليه دائما عندما تكون بندقيته في متناول يده ...فما أسخف كلامه وما أرق قلبه ولقد تقبلت بعض ما يقول لأني اصطحبته منذ عام وستة أيام ولا أدري هل دهاني ما دهاه ...

كتبه /خالد غيلان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق