الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020

حين تغزوني .. قوافل الشوق ليلاً
حالة أرق .. تصيبني
تستفزني .. 
تجبرني على الخروج ..
الى آخر .. الطريق 
إلى ذاك المكان .. الذي ودعتني فيه
أتذكره ..!! 
لأبعثر فيه .. ما بقي في داخلي من حنين 
رائحة الذكرى أثارت .. محبرتي
انتفضت .. 
هزت القلم .. بهدوء 
 راح يبلل وجه أوراقي .. بإسمك
فيمنحني عناقك .. ولو وهماً   
حاولت توثيق تلك الحالة .. همساً
لكن كلماتي .. تقهقرت
وأعلنت خذلانها ..
تثاقلت في فمي ..
ولم أعد أضبط في همسي لك .. ضوابط اللغة 
لملمت أشواقي ..
ورجعت غير نادم 
فأنت .. صرت لي املاً أنتظره حتى ولو أفنيت فيك كل العمر .. لن أندم 
يكفيني أنني عشتك .. واقعاً وحلماً

خليل حاج يحيى فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق