الاثنين، 28 سبتمبر 2020

همسات جمالية

 همسة شوق
توهجت كلماتي أثناء حوارها
وتجلت عيونها برونق ردها
تارة أشعر بقربها...... .
وكأنها سمفونية تُعزف لوحدها
لتمر الساعات كل يوم منتظرا ردها
  رسمتهافوق العلا لتسمو بروحها البهية .....
هي كنز حنان وعذوبة وطيب أصلها
سميتها أُكسجين مفرداتي 
 لا أستغني عن قربها..
تبقى في عقد الاربعين
على مر السنين 
لتزداد ألموده في حبها...
هي  الأشواق تتمايل امام
أسطر تُكتب لوصفها...
تشعر وكأن 
 المفردات تتسابق  حتى
 تسطر شوقي لها ...
أتعلمين ايتها التحفة البشريه
كم هو جميل ورائع ملامحك
مثل  غزالة الوادي بمشيتها
هي ريم الفلا بسواد عيونها...
هي أُكسجين مفرداتي

الكاتب والشاعر 
جمال خليل جابر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق