يا ساكن القلب لا تسمع لواشينا
إن الوشاة بنار الحقد يرمونا
سعى العواذل في تفريق مجلسنا
إن العواذل والحساد يقلونا
هم يطلبون لنا في العشق منغصة
قد غاظهم أننا في الحب باقونا
ليت العواذل قد باءوا بغيظهم
ولم يصيبوا بسهم الغيظ نادينا
قد فرح الحاسدون يوم فرقتنا
لما رأونا ونار الهجر تكوينا
أين الليالي التي كانت بكم تزهو
ببعدكم قد غدت سودا ليالينا
غبتم فغابت شموس الكون أجمعها
ولم تعد مثل ما كانت اغانينا
يا لهف نفسي على أيام بهجتنا
كيف استحالت إلى جمر وغسلينا
يا ليت شعري هل الأيام تجمعنا
تحنو علينا وبالافراح تأتينا
عل الحبيب بطيف منه يسعدني
فينبت الوصل ازهارا رياحينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق