الأحد، 20 سبتمبر 2020

GONELLA ‎/ ‏بقلم ‏حفيظة ‏العناوي

GONELLA
لمن تهيئ موتك؟
كل الابتسامات التي
تداعب وجه القصر
خانتك وارعدت
فجرك. 
هل انت فعلا بهلوان؟!
ام بداخلك يسكن
الهوان
يتربع الحرمان. 
لم تدر
يا
شهيد الخبز
انك تحمل نعشك. 
من محياك الصغير
تولد الفرحة.
حقولا
عذراء
من الشوق
سيولا
ندية
إلى 
الذين وأدوا قمحك.
أرادوا أن يصنعوا
من موتك
مشهدا كوميديا
 ليحيوا.
كم استغربَتْ
 ساحةالعرض!؟ 
 كانت القهقهات
تخترق الزمان والمكان؟! 
هل انت فعلا بهلوان.؟! 
خلعت ذاك الصباح
رداءك الأحمر
العمامة
والابتسامة.
البسوا روحك
 الإعدام
 أوله رعشة
ارقص للموت
  آخر همسة. 
هيا يا Gonella
ابدأ العرض لكي
يهتز القصر
مرحا.
الست بهلوان الملك؟
ولأنك
لا تهوى المسخ
أحرقت بايمانك
كل النسخ. 
فتجلى الردى
انهض ياGonella
لا تمت. 
هل انت فعلا بهلوان؟
ام هي امنية الفرح
اجهضها الطغيان
مبكرا
قبل الاوان
مسكين Gonella
مسكين عاشق
الحياة والهنا.
بقلمي
حفيظة العناوي
المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق