الخميس، 25 أكتوبر 2018

شكرا لنجاة / بقلم الأديب عصمت أبو محمود

شكرا لنجاة التي عرفتني بالمبدع نزار
اول مرة اتعرف عليه من خلال صوت رقيق هادئ جاذب صوت وسيطة ،،،هي
  التي عرفتي بابداعه ورقته،،،فلقد انجذبت اذناي مشدودة مشدوهة بلحن مرن حيوي
كصوت شادية هذا اللحن ومطربته منذ سنوات،،
     تسلل اللحن الراقي الي اذني من منتصفه،،،
   رباه رباه رباه،،،أشياؤه صورة تعذبني،،،،،،،،،فكيف أنجو من  الاشياء رباه
  هنا جريدته في الركن مهملة،،،،،،،هنا كتاب معا كنا قرأناه،،،،،،
  علي المقاعد بعض من سجائره،،،،،،،،وفي الزوايا بقايا من بقاياه
  مالي احدق في المرآة أسألها،،،،، بأي ثوب من الأثواب ألقاه،،،
صوت المطربة نجاة الصغيرة،،،التي كانت تمثل بصمة مؤثرة من بصمات رومانسية
شبابية عصرنا،،،تعلقت بصاحب هذه الكلمات ومبدعها نزار قباني،،،الذي عبر عن
وجدانيات الشباب أصدق تعبير،،،،،وقد استطاع بحرفية موهبته تطويع كلماته لتساير
تسلسل تعبيره،،،وكانه يحكي قصة،،،فقادتني قدماي بتوجيه من أذني ،،لاصادقه،،
فصادقت ابناءه ،،،،دواوينه،،التي ترنم فيها ماشاء له ان يترنم فاعجب وجذب ورقق
المشاعر فاستحوذ ،،، اليس الشعر هو الرقة،،،،الم يكن الشعر لسان العرب وتاريخهم
وذكرياتهم؟،،،،اليس الشعر هو مجمع الاذواق ومهذبها وصاقلها،،،؟ومن هنا صادقت
ابناء هذا الشاعر الرقيق الذي اصف شعره بالرومانسي الواقعي،،،،لأنه جمع بين
شفافية الرومانسية وعذوبتها،،،والواقعية بقناعتها وبساطتها،،،،،
                                     بقلمي
                           عصمت أبو محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق