ما زلتُ أذكر إليكِ نظراتي
من بين الحضور أخطفها
كانت منكِ بريئة
ومني كانت طموحي تُطَرِفها
كنتُ الجليس ألمتقلبِ
كنتُ المتحدث المتعلثمِ
بأسناني قلمت أظافري
أداعب شعري تارةً
وأخرى أسمع الجميع
طرق أصابعي...
ماكنتي تدري حينها بحكايتي
آه يا حلم شبابي وحب طفولتي
ما أجمل العشق الذي إليك باضلعي
ما أعذب الصوت منكِ
يطرب مسمعي
ما أقدس الخصلات
على جبينك ترتخي...
من يعيد لحظاتي
من يعيد تنهداتي و لهفتي
وتسارع النبض من زفراتي...
وإن عادت كيف الاقيها
وكيف أعيشها
وأنا بالخريف خطواتي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق