السبت، 2 مايو 2020

حَدِيث . . . مَارِق 
حَدِّثِينِي عَنْ أَمَلٍ تَمّ وَيَدِه 
أَرَاد الْحَيَاة يانعا مبتهجا 
أَحْضَرُوا لَهُ كَفَنٌ الْحَيَاة 
أَرَادُوه جَسَدًا مُسَجًّى 
كُلّ يَنْظُر يَتَبَسَّمْ ضَاحِكًا 
وَهُو مابين الْحَيَاة وَاللَّا حَيَاة 
حَدِّثِينِي عَنْ كَلِمَةِ نَطَقَ بِهَا قَلْب 
ورددها لِسَان وَكَتَبْت أَحْرُفًا 
لَكِنَّهَا لَمْ تبارح سُطُور الصَّفَحات 
حَدِّثِينِي عَن وَهَج نَثَر حَيَاة 
لَكِن وهجه افْلٌ فِي وَضَحِ النَّهَارِ 
حَدِّثِينِي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ كُتِبَ 
إلَّا كَلِمَةَ أَرَدْت تَسْمِيَتِهَا حُبّ 
أَنَّا مَا تَكَلَّمْتَ بِهَا . وَلَكِن هُنَاك 
قَلْب أَرَادَ أَنْ يَرْسُم حُرُوفًا 
عَنْ الْهَوَى لَكِنَّهُ لَمْ يُفْلِح 
فَبَقِيَت حُرُوفِه مَنْقُوشَة عَلَى الصَّفَحات . 
إلَّا أَنَّهَا تَنَاثَرَت مَع السُّطُور فِي الْهَوَاءِ 
. . . بِقَلَم زِيَاد مُحَمَّد 
 الفيس ٢/٥/٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق