الثلاثاء، 1 سبتمبر 2020

ألا أيها الغائر .. في تفاصيلي 
تمهل ..
فما زلت .. تسري بدمي
تعبث بأوصالي .. 
لِم لا تقاسمني .. كنوز الشغف 
حين يقتلني الحنين ..
ألا تعلم ..
أن كل حنين .. الأرض
اجتمع في قلبي 
وجميعه .. لا يؤدي إلا إليك 
يخفي سراً .. جعلني أرى فيك الحياة 
لكن .. كيف أراها
وكيف .. أحصي وجهاً ولَّى 
ولم يترك لي سوى .. حرفاً وبقايا خفق
ما زال الوقت .. مفخخ بك 
وبرائحتك .. في الجوار 
كلما داهمتني ذكرى .. كان لك فيها حديث 
لتنسال دمعة .. بظمأ مغرور
بالله عليك ..
حتى لا أختنق ..
لا تغلق نافذة .. كنت أتنفسك من خلالها لأحيا 
لطالما رسمتك في  أوراقي .. أحرفاً من خيال 
شيىء موجع ..
أَن تجعل .. من كان  الأَقرب إِلى قلبك في لائحة الغرباء
والأشد وجعاً .. أَن تتصنع اللامبالاة .. وبداخلك حنين بحجم السماء

خليل حاج يحيى فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق