(((سيد الأمنيات)))
«»«»«»«»«»«»
عند نهايات الشتاء مع ذوبان الجليد
وارتفاع شمس الربيع كان
لنا أول لقاء بين فرحة
الزهور واخضرار اوراق
الشجر بين تغريد البلابل
وصوت شحرور يتنقل
بين أغصان الشجر كتبنا
أولى الذكريات على جذوع
الشجر هنا رسمنا قلب
وهنا رسمنا حرفينا وانطلقنا
مثل طفلين يسبق أحدنا
الأخر انتقلنا من نسمات
الربيع دخلنا في سموم
الصيف البحر كان المستضيف
فوق الرمال كان لنا عناق
وكتبنا للبحر رسائل نعلم
البحر بقصة حبنا وأنا
بدئناها
مع أخضرار الارض وبسمة
الزهر ثم مررنا بخريف
قطع اوصال الشجر وئد
الزهر تلاشت فيه الذكريات
انمحى حتى الأثر لكن حبنا
لم يتأثر مضينا في صمت
وصحى من سبات شوقنا
الذي كان يتأخر ثم عدنا
للشتاء وهكذا أنهيت معاناة
وأرتقى حبي لك رغم العثرات
حتى رسمتك فوق سطور
الأمنيات وكتبتك عنوان
لديوان قصائدي
أحبك في كل الفصول
لن يتغير شيئا سواء
في ربيع اوشتاء في خريف
أو حر صيف تبقى أنت
سيد الأمنيات
أن غاب الربيع أو حظر
علاوي الكناني
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق